أعلن الحكومة المغربية الجمعة، أنه رفع الدعم على البنزين وزيت الوقود، وبدأ خفضا كبيرا لدعم وقود الديزل، في إطار مساعيه لإصلاح ماليته العامة.
لكن الحكومة الحريصة على تفادي اضطرابات اجتماعية، قالت إنها "سوف تستمر دعم القمح والسكر وغاز الطهي" الذي يستخدمه المغاربة الأكثر فقرا.
ويتعرض البلد الذي يعاني ضائقة مالية لضغوط من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لخفض الإنفاق وإصلاح الدعم والضرائب ونظامه لمعاشات التقاعد.
وتلك المطالب مرتبطة بتسهيل ائتماني احتياطي مدته عامان بقيمة 6.2 مليار دولار، وافق عليه صندوق النقد الدولي للمغرب في 2012.
وقال المغرب إن الدعم لوقود الديزل سينخفض من مستوى يبلغ 2.15 درهم للتر هذا الشهر، إلى 0.8 درهم بحلول أكتوبر.
وتبلغ قيمة الدعم المخصص للغذاء والوقود في ميزانية المغرب للعام الجاري 30 مليار درهم، انخفاضا من 42 مليار درهم في 2013، وأكثر من 53 مليار درهم في 2012.
لكن تخفيضات الدعم قد تلحق ضررا بالاقتصاد المغربي الهش الذي يعتمد على السياحة والزراعة وتحويلات المغاربة المقيمين في الخارج.
رويترز