علمت "الرسالة نت" أن لقاء سريا جديدا سيعقد في واشنطن خلال الـ24 ساعة المقبلة بين وفدي السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" التفاوضيين ، لبحث دعم المفاوضات ووضع اللمسات الأخيرة على خطة كيري الأمنية.
وسيعقد اللقاء برعاية أمريكية وبحضور كبيرة المفاوضين تسيفي ليفني ومبعوث نتنياهو الخاص إسحاق مولخو عن الاحتلال "الإسرائيلي"، وكبير مفاوضي السلطة صائب عريقات عن الجانب الفلسطيني.
وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:" الجانب الأمريكي حريص خلال هذه الفترة على تكثيف جلسات الحوار الفلسطينية و"الإسرائيلية" لدعم الخطط الأمنية التي طرحها في السابق".
وأكد أبو يوسف في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" أن الأيام المقبلة ستشهد سلسلة لقاءات تجمع السلطة الفلسطينية و"إسرائيليين" في محاولة أخيرة للتوصل لتفاهمات قبل انتهاء المدة المخصصة لعمر المفاوضات والتي شارفت على الانتهاء".
وحول ما أثير عبر وسائل الإعلام العبرية عن عقد لقاء قريب بين عباس ونتنياهو، أوضح أبو يوسف أن أي لقاء قمة بين عباس ونتنياهو مرتبط بنتائج المفاوضات التي تجري ومدى التزام الاحتلال بإنجاحها".
وأضاف:" هناك ضغوط أمريكية على السلطة للاستمرار بالمفاوضات على شاكلتها الحالية والقبول بالخطة الأمنية التي عرضها كيري مؤخراً، مشدداً على أن المفاوضات في وضعها الحالي ومن خلال ممارسات الاحتلال على الأرض لن تحرز أي تقدم وستبقى تراوح مكانها".
وعن خطوات القيادة المقبلة، حال انتهت مدة المفاوضات دون نتائج، أكد أبو يوسف أن " القيادة جاهزة تماما لاستكمال خطواتها الدولية في التوجه لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل وتقديم قادتها للمحاكمة".
وكان نائب وزير جيش الاحتلال داني دانون قد كشف عن استعدادات تجري لعقد لقاء مشترك يجمعه برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برعاية ملك الأردن عبد الله الثاني .