أعلن إنتر ميلان الإيطالي أنه وضع حدا لمفاوضاته مع غريمه المحلي يوفنتوس بشأن صفقة انتقال لاعب الوسط الكولومبي فريدي غوارين إلى بطل الدوري في الموسمين الأخيرين, مقابل حصول "النيراتزوري" على المهاجم المونتينيغري ميركو فوسينيتش.
وذكر إنتر في بيان صحافي: "لقد قررنا ألا نواصل مفاوضاتنا مع يوفنتوس بشأن صفقة انتقال غوارين وفوسينيتش، وذلك بسبب غياب الظروف الفنية والاقتصادية الملائمة لكي نتوصل إلى اتفاق".
ورفض يوفنتوس بدوره, في موقعه على شبكة الإنترنت التعليق على البيان الصادر عن إنتر.
وبدا أن الغريمين اللدودين في طريقهما للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل غوارين وفوسينيتش، خصوصا بعد أن أجرى الكولومبي الفحص الطبي الروتيني في تورينو، فيما ودع المهاجم المونتينيغري زملاءه في "السيدة العجوز".
طفح الكيل
وقد يكون البيان الذي أصدره الجمهور "المتشدد" لإنتر ميلان المأزوم "7 نقاط في آخر 8 مباريات" تحت عنوان "النقطة التي طفح فيها الكيل"، لعب دورا في إفشال المفاوضات.
وسيكون لفشل الصفقة تأثيره السلبي على العلاقة المتوترة أصلا بين الفريقين وعلى علاقة غوارين "27 عاما" بجمهور إنتر، خصوصا بعد أن قرر عدم خوض التمارين مع زملائه مفضلا الانتقال إلى الغريم التقليدي.
كما سيكون لهذه الصفقة تأثيرها على معسكر يوفنتوس أيضا لأن فريق "السيدة العجوز" ألمح بعدما اعتقد أنه حصل على لاعب الوسط الهجومي غوارين، أنه مستعد للتخلي عن أحد لاعبي خط الوسط خلال فترة الانتقالات الشتوية، وربما يكون كلاوديو ماركيزيو، الذي يعدّ من معشوقي مشجعي النادي.
كما رجح البعض رحيل الفرنسي بول بوغبا عن يوفنتوس في نهاية الموسم مع وصول غوارين إلى الفريق، الذي يعول على الثنائي الأرجنتيني كارلوس تيفيز والاسباني فرناندو يورنتي في خط المقدمة، ما جعل فوسينيتش يكتفي بالجلوس على مقاعد الاحتياط ويعزز رغبته في الرحيل إلى إنتر من أجل اللعب أساسيا إلى جانب الأرجنتيني رودريغو بالاسيو.