أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية بغزة، أن الجبهة الداخلية قوية ومحصنة، ولا يمكن لأحد اختراقها.
وقال إسلام شهوان المتحدث باسم الداخلية: "الأجهزة الامنية تتابع التطورات الميدانية منذ بداية التصعيد الإسرائيلي، وتتخذ اجراءات احتياطية؛ تحسبًا لأي عدوان".
وأوضح شهوان في تصريح لإذاعة الأقصى، صباح الأربعاء، أن وزارة الداخلية جاهزة لمواجهة أي عدوان "إسرائيلي" على القطاع.
وشدد أن الأجهزة الأمنية لن تتخلى عن مسئولياتها في حماية ظهر المقاومة الفلسطينية. وحذر الاحتلال "الإسرائيلي" من الاستفراد بغزة في ظل الانشغال العربي.
وذكر شهوان أن هناك تنسيقًا بين وزارة الداخلية والفصائل الفلسطينية، للمحافظة على التهدئة، بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
وارتقى شهيدان من المقاومة فجر الأربعاء، إثر استهداف صاروخي من طائرة استطلاع "إسرائيلية" شمال القطاع، في حين تشهد أجواء غزة منذ أيامًا تصعيدًا "إسرائيليًا" حيث قصفت قوات الاحتلال مواقع للمقاومة.
وعن استهداف المقرات الأمنية، أضاف شهوان: "الاحتلال يسعى من خلال استهداف أفراد الشرطة إلى زعزعة المنظومة الأمنية بغزة". مبينًا أنه يهدف إلى خلط الأوراق وإعاقة عمل الأجهزة.
يشار إلى أن وزارة الداخلية بغزة قدمت 350 شهيدًا من عناصرها خلال حرب الفرقان على مدار( 22 يومًا) من أبرزهم الوزير السابق سعيد صيام وقائد الشرطة اللواء توفيق جبر.