الضفة الغربية- الرسالة نت
التقى وفد من النواب الإسلاميين في رام الله المحتلة، اليوم، بمدير مؤسسة مساواة إبراهيم البرغوثي في إطار الزيارات واللقاءات التي يعقدها النواب مع مؤسسات المجتمع المدني لبحث ونقاش الأمور والقضايا التي تمس حقوق الإنسان على الساحة الفلسطينية ومنها استقلال القضاء. ومثّل النواب كل من النائب محمود مصلح، أ. فضل حمدان، د. مريم صالح.
وفي بداية اللقاء تقدم مصلح بالشكر للمؤسسة على جهودها، مثمناً الدور المضاعف الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في ظل تغييب المجلس التشريعي، مستعرضاً الإنتهاكات التي تمارس في الساحة الفلسطينية وخصوصاً ما يتعلق بموضوع استقلال القضاء وسيادة القانون وهو ما تُعنى به مؤسسة مساواة.
بدوره تحدث فضل حمدان عن الإنتهاك الواضح لحقوق الانسان والمتمثل في عرض المعتقلين السياسيين على المحاكم المدنية وكذلك استصدار أحكام جائرة بحق عدد كبير من المختطفين من قبل المحاكم العسكرية.
وتحدثت د. مريم صالح عن وجود واستمرار التعذيب بأشكال مختلفة، داعيةً المؤسسة للعمل بكل جهدها لإيقافه لأنه يعتبر اعتداء على انسانية المعتقل عوضاً عن كونه انتهاكاً لحقه في العيش بأمان وسلام.
وعقّب ابراهيم البرغوثي، مدير مؤسسة مساواة، على ذلك بأن دور المؤسسة هو علاج الانتهاكات بعد توثيقها، عوضاً عن مهمتها الرقابية على أداء أركان العدالة بعيداً عمن يمارس الحكم على الأرض. مستعرضاً وضع حقوق الانسان في الساحة الفلسطينية وجهود المؤسسة في الدفاع عن حقوق المواطن.
وفي نهاية اللقاء أبدى النواب استعدادهم للتعاون مع المؤسسة لحماية القانون واستقلال القضاء ورفع المظالم عن المواطنين.