بات المواطن عرب 26 عاما طريح الفراش ولا يقوى على توفير قوت عائلته أو علاج ابنته المصابة بالتهابات صدرية بعدما سقط "مانوف" يزن ربع طن حديد على جسده اثناء عمله في رفع الاسمنت والحديد لاحد المنازل.
عرب الذي أصيب بشلل نصفي وضعف في اطرافه العلوية وعدم القدرة على تحريك قدميه اكد انه وجد بصيصا من الامل بإمكانية علاجه في الاردن الا ان تكاليف الرحلة تحول دون تحقيق امنيته بالمشي على قدميه من جديد.
واوضح انه كان يدر دخلا على أسرته بقيمة 350 شيكل في الأسبوع، وحاليًا "ولا شي (..) والدي بيتداين ومش عارف كيف راح يسد المصاري للناس".
وذكر الشاب عرب ان الاطباء وضعوا داخل جسده جسرا من البلاتين كي يخفف من حدة الألم بفعل تكسر بعض العظام".
واستطرد: "أكثر من دولة تعمل عمليات زراعة خلايا جزعية للنخاع، يوجد بالأردن، وأيضًا بالصين. كل ما اتمناه فقط هو ان أرجع أمشي واعمل من ثاني".
وأشار الى ان ابنته التي لم تتجاوز الشهر ونصف تعاني من التهابات حادة بالصدر، وتتلقى علاجا باستمرار.
وعلى كرسيٍ بلاستيكي تجلس أم عرب ترثي حال ابنها بالقول "هو سندي الوحيد بالبيت، يغنيني عن سؤال الناس (..) وعندما وقع الحديد عليه شعرت أنني انكسرت، وأصبحنا نحن واخوته الأربعة نعيش حياة بلا حياة".
واكدت ان المنزل الذي يعيشون فيه آيل للسقوط في أي لحظة، فجدرانه لا تقوى على رفع سقفه المكون من "الأسبست".
رب الأسرة طالب بصوت غاضب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ووزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المدهون بأن ينظروا لحاله، متأملًا بأن يصل صوته عبر مراسل "الرسالة نت" ، وينتشلوا الأسرة من قاع الفقر والمعاناة.