غزة- الرسالة نت
وصف الدكتور يونس الأسطل، النائب عن "حماس" في المجلس التشريعي قرار "الأونروا" إدراج مادة مقررة عن "الهولوكوست" في منهاجها الدراسي يعد بجريمة الكبرى.
وقال الأسطل في تصريحات صحفية :" لا أبالغ إن قلت إن هذا الأمر في منزلة جرائم الحرب لما فيه من إسداء الخدمة للمغتصبين الصهاينة والتعاطي مع دجلهم وأساطيرهم".
وأضاف أن تلك الجريمة تتعاطي مع المخططات اليهودية الهادفة لترسيخ أقدامهم باغتصاب أرض فلسطين"، ، و تهيئة الناشئة للتعاطف مع اليهود والقبول بكيان لهم على أرض فلسطين والتعايش معهم على هذا الأساس".
من ناحيتها، طالبت اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بسحب موضوع "المحرقة" من مناهج مدارسها والبعد مستقبلاً عن إدخال أية ثقافات أو مفاهيم غريبة تتعارض مع مبادئ وقيم وتراث الشعب الفلسطيني.
وقالت اللجان في رسالة بعثوا بها إلى جون جينج مدير عمليات "الأونروا" في غزة: "فقد بلغنا أن مقرر مادة حقوق الإنسان في الصف الثامن، والذي سيقرر لهذا العام يتضمن شرحاً عن المحرقة التي يزعم اليهود أنهم تعرضوا لها في أوروبا، وأن الموضوع قد عرض بشكل يؤكد حصول المحرقة، ويثير التعاطف مع اليهود".
وأضافت الرسالة: "نحن في اللجان الشعبية نرفض بشدة أن يُدَرَّسَ أبناؤنا هذه الكذبة التي اختلقها الصهاينة، وروجت لها وضخمتها آلتهم الإعلامية المسيطرة على الإعلام الغربي، أولاً لأنها غير حقيقية، وقد أكد ذلك باحثون غربيون كبار، وثانياً لأن من أضافها إلى مناهجنا يهدف إلى التلاعب في عواطف أبنائنا، لحملهم على التعاطف مع أعدائهم الصهاينة الذين يحتلون أرضهم، ويدمرون بيوتهم ومقدساتهم فوق رؤوسهم"، على حد تعبيره.
و نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" ما تناقلته وسائل الإعلام اليوم حول قرارها بتدريس "الهولوكست" ضمن مناهجها في قطاع غزة.
وأكد المستشار الإعلامي للاونروا عدنان أبو حسنة في تصريح صحفي له انه لا صحة على الإطلاق لتلك الأنباء موضحا أن المناهج الحالية والتي يتم تدريسها لا تحتوي على أي إشارة لموضوع "الهولوكست" .