قالت مصادر إعلامية إنه جرى إطلاق سراح الدبلوماسيين المصريين المختطفين في ليبيا، وقد أرسلت طائرة مصرية إلى العاصمة الليبية طرابلس لإجلاء الدبلوماسيين والعاملين في البعثة الدبلوماسية. ومن جهتها، دانت وزارة الخارجية الليبية عملية الاختطاف.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر باختطاف الملحقين الثقافي والتجاري في السفارة المصرية في ليبيا مع 3 موظفين آخرين، فضلاً عن خطف الملحق الإداري الجمعة.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في ليبيا، بدر عبد العاطي، أكد أن الملحق الإداري المصري المختطف في ليبيا، اتصل هاتفيا بأعضاء السفارة المصرية، وأبلغهم أنه يعامل معاملة طيبة وبحالة جيدة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن السفير المصري في ليبيا محمد أبوبكر بخير، وأن الملحق الإداري تم خطفه من مسكنه، حيث إنه يعيش بمفرده.
ونفى عبد العاطي ما تردد حول اختطاف السفير المصري بليبيا، مؤكداً أنه بصحة جيدة ويمارس عمله مع باقي طاقم السفارة.
ثوار ليبيا
ويأتي هذا بعد أن اعتقلت السلطات المصرية رئيس غرفة ثوار ليبيا في الإسكندرية، وقد أعلنت "الغرفة" الجمعة اعتقال رئيسها شعبان هدية، في مدينة الإسكندرية من قبل أجهزة الأمن.
واعتبر حمد بوقرين في تصريح ليونايتد برس إنترناشونال أن "عملية القبض على هدية من قبل الأمن المصري إجراء تعسفي"، مضيفاً أن "هدية غير مطلوب في أي قضية"، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
من جهة أخرى، ندد البرلمان الليبي باعتقال هدية وطالب الحكومة الليبية والسفير الليبي في القاهرة بالعمل الفوري مع السلطات المصرية للإفراج عن هدية المعروف باسم "أبو عبيدة الليبي". ودعا السلطات المصرية إلى إطلاع الدولة الليبية على أسباب هذا الاعتقال.
يشار إلى أن غرفة عمليات ثوار ليبيا سبق وأن اتهمت باختطاف رئيس الحكومة على زيدان، وكانت مكلفة من قبل البرلمان بحماية الأمن في العاصمة طرابلس، غير أنه نتيجة لرفض الشارع لها اضطر البرلمان أخيراً إلى ضمها إلى رئاسة الأركان.