أكد النائب المقدسي عن كتلة حماس البرلمانية المحرر محمد طوطح، أن أطرافًا عدة سعت إلى تعطيل عمل المجلس التشريعي منذ فوز حماس في الانتخابات الأخيرة عام 2006 بغالبية الأصوات.
وقال طوطح في تصريح لـ"الرسالة نت"، إن الجميع تقع عليه مسؤولية تعطيل المجلس التشريعي وأولهم المجتمع الدولي لأنه من شجع أن تكون هناك انتخابات تشريعية ورئاسية في مناطق السلطة؛ وبعد أن شجعها ودعمها وشارك في الرقابة عليها وكانت نزيهة بشهادة العالم تنصل لهذه النتائج وحاصر قطاع غزة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي شجع كذلك الاحتلال بعدم وجود ردة فعل منه بعد اعتقال الوزراء والنواب عن حركة حماس الذين يتم اعتقالهم إلى الآن بشكل متتال، فالعالم لم يحرك ساكنا ولم يصدر حتى بيانات إدانة.
وبين طوطح أن المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة والصليب الأحمر وكل المؤسسات الدولية هي من شجعت الاحتلال على القيام بهذه الجريمة باعتقال النواب وحتى الآن ما زال ينفذها.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية ما زال موقفها سلبيًا من المصالحة بمنع عقد جلسات التشريعي، مطالبا أن تكون هناك خطوات إيجابية عاجلة للمباشرة في عملية المصالحة وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بعد تهيئة الأرضية والمناخ للقيام بالانتخابات.
ودعا النائب في التشريعي كل الفصائل إلى الوحدة؛ "لأنه لا يستطيع أي فصيل أن يواجه الاحتلال وحده لأنه بأحزابه موحد ضدنا".
وتمر اليوم الذكرى الثامنة لإعلان نتائج انتخابات المجلس التشريعي التي فازت فيها قائمة التغيير والإصلاح عن حركة حماس بثلثي الأصوات والمقاعد، ولكن سلطة فتح والاحتلال عملا على تعطيل عمل التشريعي ومنع رئيسه من دخوله واعتقال النواب.
