أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن زج بعض رؤوس النظام المصري وإعلامه الحركة في الشأن المصري, لعبة سياسية خطيرة ولها أثمان سياسية.
وقال البردويل في لقاء عبر فضائية القدس مساء الثلاثاء: "لا علاقة لنا بما يجري في مصر ونتحدى إيجاد دليل واحد يُديننا من قريب أو بعيد، وسيبقى الشعبان المصري والفلسطيني متحابين مهما حصل".
وأضاف: "منذ الانقلاب على الرئيس مرسي بدأ النظام المصري شن هجمات متتالية وغير مسبوقة على حركة حماس وقطاع غزة، سعيا منه لتشويه المقاومة والتحريض على قطاع غزة".
وحول قائمة الهاربين من سجن وادي النظرون التي نشرها القضاء المصري اليوم وضمت رموز من حماس, فإن البردويل أوضح أنها مهزلة كبيرة وادعاءات كاذبة هدفها "شيطنة حماس وتقديم رأسها كعربون صداقة لإسرائيل".
وجدّد البردويل الحديث عن أدلة ووثائق تملكها حماس قائلا: "في حال استمر النظام المصري بسياسته تجاهنا فلدينا وثائق تُثبت استغباء النظام للشعب المصري والعالم أجمع".
وشدد أن بوصلة حماس ستبقى اتجاه "إسرائيل"، قائلا: "معركتنا الأبدية مع الاحتلال، ولا وقت لدينا للدخول في عملية الردح التي تمارسها بعض وسائل الإعلام المصري ورؤوس من النظام".
واستهجن البردويل في ذات السياق، التهمة الموجهة للرئيس مرسي بـ"التخابر" مع حماس، قائلا: "من الأجدر أن توجه تهمة التخابر إلى من يتعامل مع العدو، وليس مع من هو صديق للشعب المصري وجزء من هذه الأمة".
واستطرد: "النظام الحالي يضحّي بالعلاقة مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس ومقاومتها، كما يُنكر القواسم التاريخية والروابط الاسلامية بين الشعبين، لتحقيق أهداف سياسية".
يُذكر أن حركة حماس نفت في بيان لها مساء اليوم صحة ادعاءات محكمة القاهرة التي اتهمت أعضاءً منها بالهروب من سجن النطرون إبان ثورة 25 يناير، مؤكدة أنها اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.