قائمة الموقع

الدعاليس: كرة المصالحة في ملعب فتح

2014-02-03T18:27:16+02:00
عصام الدعاليس المستشار السياسي لرئيس الوزراء
غزة - لمراسلنا

كشف عصام الدعاليس المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية النقاب عن قرب إتمام زيارة رئيس كتلة "فتح" البرلمانية عزام الأحمد إلى قطاع غزة لاستئناف جهود المصالحة من جديد.

وأكد الدعاليس في حديث خاص بـ"الرسالة نت" أمس الأحد أن حكومته وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا تعارضان زيارة الأحمد إلى غزة، "بل هناك اتفاق على عقد لقاءات حوار في غزة فور وصول الأحمد من أجل تحريك عجلة المصالحة المتعثرة".

وأوضح أن هناك بعض العقبات الفنية التي تعترض زيارة الأحمد إلى غزة "لكننا نعمل إلى إزالتها بما يدعم جهود المصالحة".

الاتصالات مستمرة

المستشار السياسي لرئيس الوزراء نفى توقف الاتصالات بين حركتي حماس وفتح، وقال: "الاتصالات لا تزال مستمرة لإزالة كل العقبات التي تعترض إنهاء الانقسام"، منوها في الوقت نفسه إلى عقد اجتماعات بين حركتي حماس والجهاد في قطاع غزة خلال الأيام الماضية لمناقشة سبل تطبيق المصالحة.

وأكد الدعاليس أن الكرة الآن باتت في ملعب فتح بعد تقديم حماس والحكومة في غزة عدة خطوات إيجابية من أجل دعم المصالحة.

واستطرد: "رغم الخطوات الإيجابية التي قدمتها حماس نحو فتح فإن الأخيرة قابلتها بإجراءات سلبية وقمعية ضد الأولى وأنصارها في مدن الضفة المحتلة".

يذكر أن هنية قال في تصريحات صحافية إن 2014 سيكون عام المصالحة، كما أعلن قبل أيام عن السماح بعودة 120 فتحاويا إلى قطاع غزة. 

 معضلة كبرى

أما عن المطلوب من "فتح" فقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء: "عليها وقف سياسة ملاحقة المقاومين والمجاهدين، وإعادة فتح المؤسسات التابعة لحماس، والسماح بعودة المفصولين على خلفية الانتماء السياسي إلى عملهم".

واستطرد: "إغلاق السلطة مؤسسات حماس في الضفة معضلة كبرى تبعدنا كثيرا عن تحقيق المصالحة ولا تقربنا منها، وتعطي أجواء سلبية على عكس ما يجري في غزة".

فيما يتعلق بملف الانتخابات، قال الدعاليس: "نحن على يقين أنه لو أجريت الانتخابات التشريعية والرئاسية فإن حماس ستحقق فوزا كاسحا (...) شعبنا يعلم جيدا من يتمسك بالحقوق والثوابت ومن يفرط بها".

وكانت تقارير (إسرائيلية) قد أكدت أن شعبية رئيس السلطة محمود عباس ليست في أحسن أحوالها، وأن التقديرات تشير إلى أنه إذا أجريت انتخابات في أراضِي السلطة فلا يوجد ضمانة لفوز عباس وحركة فتح، بل هناك احتمال أن تحصل حركة حماس على أغلبية أصوات الشارع الفلسطيني.

إعلام مسموم

في سياق آخر، فإن الدعاليس ذكر أن الإعلام المصري يمارس تحريضا ويكيل اتهامات باطلة وكاذبة ضد قطاع غزة وحماس التي يحاول تحميلها كل ما يجري داخل الأراضي المصرية.

وقال: "الإعلام المصري إعلام مشبوه يتساوق مع الاحتلال (الإسرائيلي) من أجل تصفية المقاومة الفلسطينية في غزة".

وكانت النيابة العامة المصرية قد زعمت تورط الشهيد حسام الصايغ الذي اغتيل عام 2008 والأسير حسن سلامة المعتقل منذ 1996م في إطلاق سراح الرئيس المختطف محمد مرسي إبان اعتقاله أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00