وافقت وزارة داخلية الاحتلال على مخطط تهويدي لاستجلاب 100 ألف يهودي للسكن في الجليل بهدف تغيير الميزان الديمغرافي عن طريق إقامة المستوطنات وتوسيع أخرى.
ويدير المخطط منظمة الهستدروت التي توجهت إلى هيئات التخطيط والبناء "الإسرائيلية" تطلب منهم المشاركة في المخطط، وقد استجابت تلك الهيئات للطلب.
وأوضح أعضاء كنيست عرب خلال جلسة نقاش لمواجهة المخطط، أنه يتعارض مع مخطط "تاما35" الذي أقرته سلطات تخطيط الاحتلال نفسها للمدينة.
عضو الكنيست "حنين الزعبي" أحد المشاركين في النقاش، أوضحت أن الفجوة الكبيرة في المخططات بين احتياج اليهود والعرب للمسكن.
وذكرت "زعبي" أن عدد العرب ازداد منذ قيام الكيان بـ10 مرات، إلا أن مساحة الأرض التي يبنون عليها ويستعملونها لم تزدد، بالإضافة إلى خسارتهم جراء المصادرة لـ 85% من أراضيهم، هي نفسها التي قامت عليها البلدات اليهودية.
وقالت: أن "50% من القرى والمدن العربية تفتقد لخرائط هيكلية تتلاءم مع احتياجاتها، وأن هذا المخطط يؤكد أن استعداء العرب والسيطرة على أراضيهم هو الهدف الأعلى لسلطات التخطيط الإسرائيلية".
وما زالت قوات الاحتلال تواصل عمليات استيطانها، وسط تسريبات عن خطة كيري تشير إلى عرضه ضمّ المستوطنات تحت سيطرة سيادة الاحتلال.
عكا أون لاين