قائمة الموقع

"الأسر" يرعب وحدات جيش الاحتلال قرب غزة

2014-02-05T10:48:57+02:00
مشهد تمثيلي لعملية أسر شاليط (أرشيف)
الرسالة نت- ترجمة خاصة

بات أكثر ما يخيف الجنود المتواجدون على حدود قطاع غزة تنفيذ المقاومة عمليات أسر على غرار عملية أسر الجندي جلعاد شاليط عام 2007.

وقالت صحيفة معاريف العبرية: "الجنود الذين أنهوا الخدمة في المنطقة التي قُتل فيها ضابط الاستخبارات الاسرائيلية تل نحمان، يعتقدون أن التهديد المركزي للجنود يأتي من الأنفاق وعمليات الخطف".

وأضافت: "لقد بات على الجنود إبداء أقصى درجات الحيطة والحذر عند الاقتراب من حدود قطاع غزة، لأن التنظيمات الفلسطينية لا تتوقف عن بناء أنفاق لخطف الجنود الاسرائيليين".

ووفق أحد الجنود العاملين على حدود غزة فإنه يتم توجيه وإرشاد الجنود بصورة دائمة حول كيفية التصرف حال وقوع حالة طارئة، مؤكدا أن تصرف الجندي الذي قُتل الضابط كانت نتيجة التعبئة التي تلقاها ما جعله يخاف من عمليات الخطف.

قائد المنطقة الجنوبية السابق زيفكا فوغل من جهته قال: "عملية مقتل الضابط كانت نتيجةً للخوف من نجاح عمليات الخطف التي لا تخرج من ذهن ذلك الجندي، لكننا لا نتحدث عن حالة هستيريا بل هو خطأ في حالة التأهب القصوى على حدود غزة".

خوفٌ من الظلام

وأشار "فوغل" إلى أن ما حصل كان لعوامل عدة أهمها العامل النفسي والذي جاء نتيجةً لاكتشاف الأنفاق الهجومية وتهديدات الفصائل الفلسطينية المتواصلة بخطف جنود، أما من الجانب الميداني فكان السبب تواجد الضباب والظلام الذي خيم على المنطقة ساعة الحادث.

وأضاف :" أتحدى أي شخص آخر أن يغفل عكس ما فعله ذلك الجندي في ظل تلك الساعة وتلك الظروف التي كان يمر بها، فليس من السهل اتخاذ قرار متوازن في تلك الظروف".

وبين أن التحرك ممنوع في تلك المنطقة خلال ذلك النشاط ولو كان على ظهر الاليات العسكرية، مشيراً إلى أن الجندي ظن أن المتحرك شخص أتى من قطاع غزة ما دفعه لإطلاق النار عليه.

وأوضح أن إطلاق النار بعد تلقي أمر من القيادة يعد أمرا ثانويا لا يعاقب عليه الجندي لأنه يعمل في نشاط ليلي، داعيا لتقوية الجوانب المعنوية لدى الجنود العاملة على حدود غزة.

واختتمت صحيفة معاريف بالقول :"ما يزيد التوتر لدى الجنود تواجد قوات تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مواقع تبعد 300 متر عن السياج الأمني بهدف منع الصواريخ من جهة وجمع المعلومات لساعة الصفر من جهة أخرى حيث يراقبون ما يدور خلف السياج عبر كاميرات" .

 

اخبار ذات صلة