أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن مرضى السرطان في القطاع يعانون أوضاعًا صعبة جراء إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح الذي يعد شريان الحياة لقطاع غزة.
وقال الدكتور حسن خلف مدير قسم الباطنة إن إغلاق المعابر حرم مرضى قطاع غزة 30% من الأدوية والمستهلكات الطبية التي كانت تصل من المؤسسات الإغاثية والإنسانية بموافقة الحكومة المصرية.
وأشار إلى أن عدد مرضى السرطان وصل إلى 12.600مريض، منهم 53% من الإناث و47% من الذكور، لافتًا إلى أن الأرصدة الدوائية وصل إلى نفاد 141 صنفًا من الأدوية و470 صنف من المستهلكات الطبية من القائمة الأساسية، إضافة إلى حرمان ما يزيد عن 500 حالة الخروج للعلاج بالخارج.
أما عن علاج المرضى بأجهزة الإشعاع الموجودة في مستشفى الشفاء بغزة، قال خلف لـ "الرسالة نت"، إن العلاج الإشعاعي يتعرض لسياسة المنع، بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية المُشعة.
وأوضح أن الأجهزة تعطلت منذ أكثر من 9 سنوات، نتيجة توقفها عن العمل، نظرًا لقلة الأدوية اللازمة لتشغيلها.
وأشار إلى أن مدة جلسة العلاج بالإشعاع لا تتجاوز الثلاث دقائق، في المقابل المريض يتعرض للمعاناة والمنع من السفر للخارج بسبب إغلاق المعابر.