أفادت صحيفة معاريف في عددها الصادر الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوفد المحامي يتسحاق مولخو مبعوثا عنه الى إمارة دبي للقاء القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وقالت الصحيفة إن (إسرائيل) معنية كما يبدو بمواصلة الاتصال بدحلان توطئة لاحتمال اعتزال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منصبه.
وذكرت أن هناك أوساطا اسرائيلية تعتقد انه بإمكان دحلان أن يكون شريكا لعملية السلام بخلاف عباس الذي لن يكون قادرا على الأرجح على توقيع اتفاق التسوية الدائمة مع (إسرائيل).
وأشارت معاريف إلى أن (اسرائيل) تعتقد أن دحلان سيكون أفضل من عباس، لأنه سيمثل جسراً بين الضفة وغزة، بينما موقف عباس ضعيف لأنه ولايته انتهت وقد منع الانتخابات من أن تجري وهو ما أفقده شرعية توقيع اتفاق مع (الاسرائيليين).
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية (الاسرائيل)ي أفيغدور ليبرمان:" في ضوء الوضع الضعيف لعباس وسياسته بعدم تجديد المفاوضات، وقد بات عقبة في طريق السلام، حان الوقت للنظر في حل مبتكر والتفكير خارج الصندوق لتعزيز القيادة الفلسطينية ".
ودعا ليبرمان إلى إجراء انتخابات عامة في السلطة ليتم انتخاب قادة جدد يتمتعون بالشرعية بشكل واقعي.
وكشفت معاريف عن رسالة أرسلها دحلان عام 2010 للادارة الإدارة الأمريكية كانت سبباً في فصله من حركة فتح يقول فيها: "أبو مازن لن يكون قادراً على تحقيق السلام، لكن نحن قادرون".
وأضاف دحلان : "ليس هناك خيار سوى استبدال عباس مع القدرة على الاتيان بشخص قادر على تحمل عملية السلام".
وسبق أن ادعت معاريف أن دحلان المقيم في دولة الإمارات شكّل قوة مسلحة للعمل ضد الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس عباس في مخيمات الضفة الغربية المحتلة.