دخلت الأسيرة " آلاء محمد قاسم أبو زيتون" من بلدة عصيرة الشمالية قرب نابلس عامها الاعتقالى الثاني في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان لـ"الرسالة نت" الخميس، إن الأسيرة أبو زيتون طالبة في جامعة القدس المفتوحة واعتقلها الاحتلال خلال عودتها من الجامعة  بعد توقيفها على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.

وأضاف المركز، أن الاحتلال تأكد من هويتها بعد توقيفها، واقتادها إلى مركز تحقيق وتوقيف حواره، واتهمها بمحاولة طعن جندي على الحاجز، وبعد عدة جلسات في المحاكم أصدر الاحتلال حكماً عليها بالسجن الفعلي لمدة عامين.

يشار إلى أن آلاء معتقلة منذ 9/2 من العام الماضي، وتقضي حكمًا بالسجن الفعلي لمدة عامين.

وأوضح المركز أن الأسيرة أبو زيتون تعرضت خلال اعتقالها للعديد من الانتهاكات والممارسات القمعية وإحداها قيام إدارة السجون بنقلها أثناء عرضها على المحكمة، إلى محكمة "عوفر" العسكرية بدلًا من محكمة "سالم"، وادّعى بأن النقل تم عن طريق الخطأ، واستغرقت هذه العملية ثلاثة أيام متتالية بينما اضطرت للمكوث في سيارة النقل المعروفة بالبوسطه لأكثر من 12 ساعة. وفق ألمركز.

يشار إلى أن الاحتلال يختطف فى سجونه 18 أسيرة فلسطينية، كان آخرهن السيدة المسنة رسمية محمد سليمان بلاونة (62 عاماً) من طولكرم وهى والده الأسير المحرر والمبعد لقطاع غزة شادى بالونة، وذلك بعد اقتحام منزلها وتحطيم محتوياته.

وكان الاحتلال قد أطلق سراح الأسيرة "حنين أحمد أبو الحمص " بعد اعتقال دام عدة أيام.