باريس – الرسالة نت - وكالات
أكد وزير البني التحتية في حكومة الاحتلال "عوزي لانداو" في مؤتمر حول الاستفادة من القدرات النووية المدنية، اليوم الثلاثاء في باريس، أن "إسرائيل" تأمل في بناء محطة نووية بالتعاون مع جيرانها العرب.
وقال الوزير الإسرائيلي:" إن إسرائيل تمتلك البنية التحتية التقنية والخبرات والحوافز للخوض في هذا المجال".
وأضاف: "نأمل في أن نفعل ذلك بالتعاون مع العلماء والمهندسين لدى البلدان العربية المجاورة ونأمل في أن نفعله في المنطقة ومن الضروري أن نفعله من اجل المنطقة"، مؤكداً أن "المجال النووي يمكن أن يكون قطاعا للتعاون الإقليمي بهدف التشجيع على السلام".
وذكر بأن بلاده مهتمة بالطاقة النووية منذ السبعينات لخفض تبعيتها للطاقة، قائلاً:" إن إسرائيل هي إلى حد ما جزيرة طاقة تحتاج إلى استيراد كل مواردها من الطاقة لتلبية حاجاتها وتم اختيار موقع للمحطة في الجزء الشمالي من صحراء النقب".
وأكد لانداو أن "كل محطة تبنى في إسرائيل ستخضع بالتأكيد للمعايير الدولية".
وكان مسؤول في وزارة البنى التحتية الإسرائيلية أكد الاثنين لوكالة (فرانس برس)، إن هذه المحطة ستكون مشروعاً مشتركاً مع الأردن المجاور تحت إشراف فرنسا التي ستؤمن التكنولوجيا أيضاً.
ولم يوقع الاحتلال معاهدة الحد من الانتشار النووي، معلناً أنه لن ينضم أيضاً إلى شرق أوسط منزوع السلاح النووي ينادي به الرئيس الأميركي باراك اوباما، ولم يعترف الكيان بحيازة ترسانة نووية، لكن خبراء أجانب أكدوا أن الدولة العبرية تمتلك 200 رأس نووية وصواريخ بعيدة المدى.