قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن ما يجري في سوريا أبعد الخطر عن (اسرائيل)، مشيراً إلى أن الأحداث التي تبعت الثورة هناك أضعفت "العدو الرئيسي للجيش الاسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة العداء بين الشعبين السوري و(الاسرائيلي) مازالت قائمة، لأن "اللاجئين السوريين اتجهوا إلى الدول المجاورة، ولم يذهبوا إلى إسرائيل".
وأضافت أن الجانب الأكثر أهمية من الثورة السورية التي دخلت عامها الرابع مع عدم وجود فرصة لإنهائها، هو عدد اللاجئين الذي لا يمكن تصوره في البلدان المجاورة.
وأوضحت هآرتس أن وجود اللاجئين في البلدان الأخرى يمثل عواقب وخيمة بالنسبة للبلدان المجاورة، فقد أعلنت الأردن عن وجود 600 ألف لاجئ سوري، إلا أنه في الحقيقة يوجد مليون لاجئ وذلك لأن هناك 400 ألف سوري موجودين هناك كسائحين.
وبينت الصحيفة أنه تم استيعاب مئات آلاف آخرين في بلدان أخرى في المنطقة، بما في ذلك تركيا والعراق ومصر وحتى في غزة.
ولفتت إلى أن (إسرائيل) لم تكن متضررة مثل الدول المجاورة لسوريا من الحرب الأهلية المستمرة هناك بل كانت الرابحة فقد فقدت أكبر عدو لها. وفق الصحيفة.