كشف المهندس أحمد أبو راس القائم بأعمال السفير القطري بغزة عن وعودات تلقوها من الجانب المصري بزيادة أيام فتح المعبر، مشيرًا إلى أن ادخال المواد منوط بعدد أيام فتح المعبر، ففي حال زادت الأيام ستزيد الكميات الواردة.
وقال أبو راس في تصريح لـ"الرسالة نت": "حاليا تفتح السلطات المصرية المعبر ثلاثة أيام كل أسبوعين، والوعودات جرت على أن يُفتح المعبر ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد".
وأكد أنه المشاريع القطرية في القطاع تُنفّذ وفق الخطة المعدة لها، معتبرًا قلة المواد الانشائية التي يسمح الجانب المصري بإدخالها عبر منفذ "رفح" البري احدي المعيقات الأساسية التي تواجه تنفيذ المشاريع.
وأضاف أبو راس: "مع افتتاح أكثر من مشروع (شارعي الرشيد وصلاح الدين ومدينة حمد وغيرها) في الوقت ذاته يوجد عجز في المواد الانشائية، لذلك نسير وفق الكميات المدخلة من اسمنت وحصمة".
وتابع حديثه: " 53 عمارة يتم بناؤها في آن واحد بمدينة حمد الاسكانية، في غضون 45 يوم وصلنا للطابق الرابع والخامس في بناء العمارات" متوقعًا انهاء المرحلة الأولى من المدينة بعد عشرة أشهر كحد أقصى"، متوقعًا العمل في المرحلة الثانية بالمدينة بعد خمسة أشهر.
وتحدّث أبو راس عن آلية العمل في شارع صلاح الدين قائلًا: "بدأ العمل في المرحلة الأولى في شهر أبريل/ نيسان من عام 2013، والمرحلة الثالثة في شهر يونيو/ حزيران من ذات العام".
وتوقع انجاز المرحلتين بالكامل خلال أربعة شهور، على أن يتم البدء بالمرحلتين الثانية والرابعة قبل انهاء السابقتين بفترة وجيزة.
وقدّر الوقت المزمع للانتهاء من رصف شارع صلاح الدين (من معبر رفح وحتى وادي غزة) بعد عام من الآن.
وفيما يتعلق بسير العمل في شارع الرشيد قال أبو راس: "بدأنا العمل بالمرحلة الاولى (من منطقة الشاليهات وحتى مخيم الشاطئ) ومن المتوقع الانتهاء منها خلال ثلاثة شهور.
في حين إنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثانية (الرصيف الشرقي من مسجد الشيخ عجلين وحتى وادي غزة) خلال أربعة شهور، على أن يتم الانتقال للجهة الغربية من ذات الرصيف، وفق أبو راس.
ومما تجدر الاشارة إليه أن حجم المشاريع المعمول بها حاليًا 150 مليون دولار، من اجمالي المشاريع الكلية بميزانية 407 مليون دولار، وسيتم طرح عطاءات للمشاريع الأخرى خلال عام 2014 في حال انتظام دخول المواد الانشائية.