أدانت النقابة العامة للعاملين في مجال الصيد البحري بغزة، اعتداءات البحرية "الاسرائيلية" على الصيادين الفلسطينيين ومنعهم من دخول المياه الإقليمية المصرية.
وأكد نزار عياش نقيب الصيادين خلال وقفة تضامنية بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لكسر الحصار، أن الاحتلال يهدف من هذه الانتهاكات شلّ حركة قطاع الصيد البحري.
وقال عياش إن خمسة صيادين ما زالوا معتقلين لدى الجانب المصري ومحكوم عليهم سجن مدة عام.
وأشار إلى أن الاحتلال صادر 13 مركبًا وسرق 250 ماتورًا خلال عامين، في ظل الحصار المشدد على القطاع في جميع مناحي الحياة، إضافة إلى إطلاق النار المتكرر على الصيادين.
وطالب عياش وسائل الإعلام مؤسسات حقوق الإنسان بفضح جرائم الاحتلال المستمرة بشكل يومي بحق الصيادين الفلسطينيين، داعيًا الأشقاء العرب إلى تقديم المساعدات اللازمة لهم لا الاعتداء عليهم.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود في خدمة الصيادين، وإبراز معاناتهم وتدويل قضيتهم في كل المحافل العربية والدولية.
بدورها، فإن اللجنة الوطنية العليا لكسر الحصار، أكدت مساندتها للصيادين في معاناتهم، مستنكرةً استمرار الاحتلال في سياسة الحصار الممنهج ضدهم.
ودعا سامي المصري رئيس اللجنة في كلمة له خلال الوقفة الشركات والبنوك المحلية إلى الوقوف بجانب شعبهم، والصيادين وتقديم المساعدات اللازمة لهم، مطالبًا مصر بفتح معبر رفح البري.
وجدد مطالبته للدول العربية بتحمل مسئولياتها كاملة أمام الوضع المأساوي للصيادين.
جمال نصار النائب في المجلس التشريعي قال من جانبه، إن من سكت عن الحصار المفروض على غزة، فهو مشارك فيه.
وشكر نصار كل من ساهم في فك الحصار عن غزة، وخصّ بالذكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني واستمرار مساعيه في الضغط على الاحتلال من أجل فك الحصار على القطاع.
(عدسة: محمود أبو حصيرة)