فجر الجيش المصري عصر الأربعاء، منزلاً ونفقًاً قرب الحدود المصرية جنوب قطاع غزة.
وقال سكان في رفح المصرية إن الجيش كثف من نشاطه في منطقة بوابة صلاح الدين المكتظة بالسكان وأخلى عائلة من منزلها قبل تفجيره بنصف ساعة.
وذكر الناشط السيناوي خليل موسى لـ"الرسالة نت", أن قوات من وحدة الهندسة بالجيش المصري فخخت منزلاً مكون من طابق واحد ونفقاً يقع في فناء المنزل وقامت بتفجيرها عن بعد.
وأضاف موسى أن استمرار الجيش بعمليات التفجير في منطقة بوابة صلاح الدين من شأن أن يهدد حياة خمسمائة أسرة تقطن في تلك المنطقة من مئة عام.
وكان الجيش المصري صعد من سياسة تفجير المنازل والأنفاق الأرضية منذ لانقلاب على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يونيو/تموز الماضي.
ورفح المصرية يقطنها آلاف السكان، وهي متاخمة للحدود مع قطاع غزة، ويربط سكانها علاقات مصاهرة مع فلسطينيي غزة.