قال "الجزيرة نت" نقلًا عن مصدر وصفه بالمطّلع إن مخابرات النظام السوري أعدمت أكثر من 700 سجين معارض بدمشق خلال الفترة من 24 إلى 28 ديسمبر/كانون الأول 2013.
ووفق المصدر فإن 731 من المعتقلين داخل الأفرع الأمنية الثلاثة نُقِلوا إلى فرع الشرطة العسكرية بمنطقة القابون لتنفيذ أحكام إعدام ميدانية مباشرة بحقهم وفق تشريعات قانون الطوارئ المعمول به في سوريا منذ ما يقارب نصف قرن.
وطبقاً للتسريبات فإن الإعلان عن "لائحة سوداء" تضم معتقلين من مختلف المناطق الثائرة بسوريا جاء بعد تعيينات قضائية شملت مختلف الدوائر العدلية في وزارتي العدل والدفاع بداية السنة، وهي الخطوة الثالثة من نوعها في أقل من أربعة أشهر.
وتمت التعيينات بعد تسوية بين الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية مما جعل التشكيلة القضائية الأخيرة مرضية للطرفين المتصارعين على إدارة الأزمة.
ويصف أحد القضاة السابقين في قصر العدل بدمشق المحاكمات الأخيرة بأنها "جاءت بقرار مشترك من فرع المخابرات الجوية والفرقة الرابعة كمحاولة لفرض هيبة تستعيد حقبة الثمانينيات وسط صراع بدأ يطفو على السطح بين المؤسسات الأمنية على إدارة الدولة".