قائمة الموقع

إعلام دحلان يهاجم شعث وأبو مازن

2014-02-13T16:24:06+02:00
دحلان وعباس (الأرشيف)
غزة- الرسالة نت

هاجمت مواقع إعلامية محسوبة على محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح، على نبيل شعث عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيسها في غزة، فيما بدأت بالتحريض على محمود عباس رئيس اللجنة المركزية لفتح وعلى عملية المصالحة مع حركة حماس.

ونقل موقع فراس التابع لدحلان، تصريحات لماهر مقداد القيادي المحسوب على تيار دحلان والهارب من غزة، شن فيها هجومًا لاذعًا على شعث، واصفًا تصريحاته الأخيرة ضد دحلان بعدد من الأوصاف المسيئة، تارة بـ(الاندفاع والرعونة) وأخرى بـ"البلهاء والعنترية".

واتهم مقداد شعث بمحاولة سحب البساط من تحت دحلان بحماية من حماس، محرضًا على طبيعة العلاقة بينهما.

وكان شعث قد أكد أن دحلان يلعب دورًا لصالح الإمارات ولقائه بالسيسي كان ممثلًا لها.

وتعرض مقداد لشخص عباس باعتباره شخصية دكتاتورية، عبر تساؤله لشعث " هل تستطيع سيادتكم أن تأتي برأي مخالف واحد في اجتماع المركزية مع الرئيس أبو مازن؟"

وبدأ مقداد في محاولة التحريض بين حركة حماس وفتح، عبر سيل الاتهامات التي شنها ضد الحركتين، في محاولة لإثارة الأجواء بينهما.

فيما تناول الموقع أخبارًا أعلن فيها عبر مصادر لم يذكرها عن فشل المصالحة، ومحاولة شحن الأجواء بين الحركتين.

ونقل الموقع تصريحات لدحلان رد فيها على تصريحات شعث وصف فيها شعث بـ"السفه".

فيما عنون موقع أمد وهو تابع لدحلان شعارًا كتب فيه " صدق من قال إن (الحقد أعمى) أحدهم أوصله حقده الخاص على أحد بأن يقع في محظور قد يكلفه منصبه ومستقبله!"، في إشارة إلى تصريحات شعث التي أبدى فيها تخوفه من مستقبل الديمقراطية في مصر والتي خالفتها اللجنة المركزية في بيان أصدرته عقب تصريحاته بغزة.

وكانت مصادر خاصة لـ"الرسالة نت"، قد كشفت عن توجه دحلان لنقل مقره إلى القاهرة من أجل تسهيل مهامه في التحريض ضد الرئيس عباس الذي قرر فصله من فتح، وحركة حماس التي رفضت المصالحة مع دحلان بسبب دوره في أحداث الانقسام السياسي عام 2007م.

ونفت حماس بشكل قاطع على لسان عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق وجود أي تقارب أو مصالحة بين الحركة ودحلان، فيما كشفت مصادر عن رغبة الأخير في التقرب من حماس على ضوء سماح الأخيرة لعدد من عناصره الدخول إلى غزة ضمن قرارات هنية الأخيرة.

وأكدت مصادر لـ"الرسالة نت"، أن دحلان ليس ضمن الأسماء المدرجة للعودة إلى قطاع غزة.

وتجتمع حركتي حماس وفتح على خطورة دور محمد دحلان على الصف الفلسطيني، فيما سعت حماس لمواجهة عصاباته المنتشرة في غزة منذ عام 2007م، وقررت الأخيرة فصله من الحركة.

اخبار ذات صلة