قدّم الرئيس الأميركي باراك أوباما للأردن ضمانات قروض بقيمة مليار دولار، وأعلن عن تجديد اتفاق للتعاون بين البلدين بمبلغ 660 مليون دولار سنوياً لمدة خمس سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الرئيس أوباما بولاية كاليفورنيا الليلة الماضية مع العاهل الأردني عبد الله الثاني.
وأفيد أن المساعدات المالية الأمريكية مخصصة جزئياً لمساعدة الأردن على مواجهة تدفق اللاجئين الفارين من النزاع في سوريا والتعويض عن خسارة موارد الغاز القادم من مصر.
وفيما يتعلق بالملف السوري قال الرئيس أوباما خلال اللقاء: "إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية ممارسة الضغوط على النظام السوري"، مبيناً أن واشنطن تواصل التعامل مع جميع الأطراف المعنية سعياً للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
وأقر أوباما مع ذلك بأنه لا يتوقع إيجاد مخرج للأزمة السورية في المستقبل القريب.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية عقب اللقاء بين الرئيس أوباما والعاهل الأردني: "إن واشنطن أخذت تكثف دعمها للعناصر المعتدلة في المعارضة السورية، وأن الأردن يلعب دوراً في إقامة العلاقات مع هذه العناصر".
وأشار إلى أن الزعيمين بحثا خلال لقائهما التهديد الذي تشكله أوساط متطرفة في سوريا والسبل الكفيلة بالتصدي لها.