قائمة الموقع

أبو هلال: خلافنا مع رام الله لا يعني شرخ المجتمع

2010-03-11T10:21:00+02:00

غزة – الرسالة نت

عقدت حركة الأحرار الفلسطينية ندوة سياسية بعنوان "المجتمع الفلسطيني بين الخلاف السياسي والتوافق الاجتماعي" أمس الثلاثاء بمدينة النصيرات.

وشارك في الندوة كلٌ من خالد أبو هلال -الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، و يوسف فرحات عن حركة المقاومة الإسلامية حماس ، و علي الششنية ممثل لجان المقاومة الشعبية، وبحضور عدد من وجهاء وشخصيات إسلامية ووطنية من منطقة الوسطى.

وتناولت الندوة سُبل ووسائل الخروج من أزمة الانقسام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة القاسية التي يعيشها جراء الحصار الظالم والجائر.

وقال خالد أبو هلال الأمين العام للحركة "إن الشعب الفلسطيني لا زال يعيش حالة الانقسام التي طالت كافة مناحي الحياة وتركت أثراً سلبياً على كل بيت فلسطيني دون استثناء الأمر الذي يستوجب من كل فلسطيني عاقل أن يبحث دوماً عن السبل والوسائل الكفيلة للخروج من هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة".

وطالب أبو هلال بعدم الانجرار إلى العصبية والحزبية من وراء هذا الانقسام وأن لا يؤثر على علاقاتنا الاجتماعية ويفرق بين الأخ وأخيه وعدم الانشغال بذلك وان يضيء كلاً منا شمعة خيراً لنا من أن نلعن الظلام ألف مرة.

وأضاف الأمين العام أن الخلاف السياسي بين الفصائل الفلسطينية مشروع بسبب اختلاف البرامج السياسية بشرط عدم تأثيره على العلاقات الاجتماعية وان الشعب الفلسطيني يجب أن يكون صفا واحدا.

وأكد أن محاولات إنهاء هذا الانقسام من بوابة الحوار متواصلة في محاولة لانجاز اتفاق سياسي، وبالتالي فإن إمكانية تحقيق الإجماع الوطني في ظل التوافق الاجتماعي سيكون له الأثر الكبير على إنجاحه.

وأوضح أبو هلال أن محاربة العدو الصهيوني المحتل وطرده من أرضنا هو هدفنا، وأن السبيل لتحقيق ذلك هو العودة إلى مربع تأكيد حرمة الدم الفلسطيني وطهارة السلاح، وتقليص مساحة تأثير الخلاف السياسي على المجتمع الفلسطيني وجوانب حياته المختلفة وعلاقات أبنائه على اختلاف انتماءاتهم السياسية.

 وتحدث يوسف فرحات عن السبب الرئيس في الانقسام وهو  بنية السلطة الموجودة والتزامها بأوسلو والاتفاقيات المذلة، وقال فرحات انه يجب  على المصريين اخذ ملاحظات حماس على ورقة المصالحة.

وقال الأستاذ الششنية عن النتائج والاثار السلبية التي نتجت عن استنكاف عدد كبير من الموظفين والذي أدى آن ذاك إلى شلل تام في جميع مناحي مرافق وقطاعات العمل كما وتحدث عن الحالة النفسية السيئة التي وصل إليها المستنكفون جراء جلوسهم بالبيت دون عمل لمدة أربع سنوات داعيا إياهم أن يغلبوا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية.

 

 

اخبار ذات صلة