زعمت صحيفة معاريف العبرية أن الضائقة المالية التي تواجهها حركة حماس في قطاع غزة دفعتها إلى انتهاج وسائل جديدة أقل تكلفة للتدريب.
وذكرت الصحيفة أن عمليات هدم الأنفاق مع مصر أدت إلى خفض التدفقات النقدية لحماس، وأن المبالغ الضخمة المستثمرة في المشاريع الاستراتيجية كتطوير القذائف الصاروخية والأنفاق دفعتها أيضا إلى الحفاظ على كفاءتها التشغيلية باستخدام طرق منخفضة الثمن كالتدرب بالليزر بدلا من الذخيرة الحية.
وقالت معاريف إن وزارة الداخلية التابعة لحماس أعلنت عن برنامج متقدم للمحاكاة بالليزر، الأمر الذي يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال لاستبداله الرصاص بأشعة الليزر في عمليات التمرين على استخدام الأسلحة الرشاشة.
وأضافت أن إدارة الحاسوب العسكري التابعة لحماس تؤكد أن البرنامج تم العمل به منذ ستة أشهر بإيعاز من وزير الداخلية فتحي حماد "حتى تكلل المشروع بالنجاح".
وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع الرماية الإلكترونية سيوفر على وزارة الداخلية ما يقارب 20 ألف دولار شهريا ثمن الرصاص المستخدم في التدريبات العسكرية.
ويجري استبدال الطلق الناري بإشارة ليزر يتم استقبالها على (شاخص). وتعتبر نقطة الليزر مكان الإصابة عبر برنامج محوسب معد خصيصا لهذا الغرض.
ووفق الرائد الشوبكي فإن ميدان الرماية التكتيكية المعروفة باسم (الالكترونية) يُستخدم في جميع دول العالم لتوفيره الجهد والذخيرة واستبدالها بالليزر الذي يُحدد الهدف بدقة عالية ويُفيد المتدرب بشكل أكبر من الطلقات الحقيقية.