الاحتلال يطالب منفذي عملية بارك بدفع 9 ملايين شيقل

الضفة الغربية – مراسلنا الخاص

أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن القيادي في حركة حماس عباس السيد وأفراد مجموعته العسكرية التي نفذت عملية فندق باراك عام 2002، والتي أدت لاجتياح الضفة الغربية في حينه سيعرضون يوم غد الخميس 11/3/2010 على محكمه عسكرية في سجن بتح تكفا.

 

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن عباس السيد ومعمر شحروري والشيخ فتحي الخصيب ومهند شريم واحمد الجيوسي، سيمثلون أمام هذه المحكمة بعد أن رفعت ضدهم قضيه من قبل إدارة الفندق الذي تم تدميره وأغلق لمدة عامين بعد العملية.

 

وأضاف الخفش أن إدارة الفندق تطالب المعتقلين بدفع مبلغ وقدره 9 ملاين شيقل "ما يقارب 2 مليون دولار" تعويضا عن خسائرها السياحية، معتبرا هذا الأسلوب والطريقة انه أسلوب جديد يهدف إلى الضغط على السلطة الفلسطينية وسرقة أموال الضرائب، وملاحقة المعتقلين بعد الحكم عليهم وتغريمهم بغرامات مالية باهضة.

 

وكانت عائلات يهودية تحمل الجنسية الأمريكية تقدمت بشكاوى مماثلة للمحاكم الأمريكية تطالب بتعويض مالي من الفلسطينيين عن أفراد من عائلاتهم قتلوا في عمليات للمقاومة الفلسطينية.

 

ولاقت مثل هذه الدعوات تساوقا من القضاء الأمريكي، الذي وافق قبل فترة على تسوية قضية لإحدى العائلات مقابل دفع السلطة تعويض مالي يقدر ب2 مليون دولار بحسب وسائل إعلام عبرية.

 

وقال الخفش أن القوانين والأعراف الدولية كفلت حق الشعوب بالمقاومة إذا احتلت أراضيها وحق مشروع ومكفول بكل الأعراف والقوانين، وما محاكم التعويض التي ينصبها المحتل إلا محاكم هزليه لن يكون منها جدوى أو نتيجة.

 

البث المباشر