أكد رياض الأشقر الباحث في شئون الأسرى، أن الأسير معتصم ردّاد المصاب بسرطان الأمعاء تراجع عن قراراه بشأن إجراء عملية جراحية لاستئصال جزء من أمعائه.

وقرر أطباء في مستشفى مائير (الإسرائيلي) قبل أسبوعين إجراء عملية جراحية لـ "رداد" واستئصال الأمعاء الغليظة، الأمر الذي وافق عليه الأسير آنذاك، لكنه تراجع فيما بعد.

وقال الأشقر لـ "الرسالة نت" الاثنين إن تراجع معتصم عن قراره جاء بعد أن أخبره الأطباء أن اجراء العملية سيولّد ألمًا كبيرًا له، وسيحمل مضاعفات خطيرة في ظل سياسة الاهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون.

ويقبع الأسير المصاب بمرض السرطان في "عيادة سجن الرملة"،  ويعاني تعطّل أكثر من 60% من أمعائه، وتدهورت حالته الصحية مؤخرا بسبب نزيف دموي أصابه.

يذكر أن رداد من أخطر الحالات الصحية داخل السجون (الإسرائيلية) ويتناول حقنة كيماوية شهريًا بمقدار 400 ملغم وأربعة أنواع من الأدوية للقلب.