فجر الجيش المصري ظهر السبت، منزلين سكنيين في حي صلاح الدين الذي تحاصره مدرعات الجيش وتمنع السكان من الوصول إلى منازلها المخلاه.
وأحدث التفجير حالة من الهلع والخوف بصفوف المتسوقين في رفح الفلسطينية في سوق رفح الفلسطينية الأسبوعي الذي يقام قرب الحدود.
وقال الناشط السيناوي إياد سليم لـ"الرسالة نت" إن الجيش فجر منزلًا مكون من طابقين شرق الحي المذكور.
وأوضح سليم أن الجيش أحكم محاصرة حي صلاح الدين ويواصل إخلاء السكان بالقوة ويمنعهم من العودة إلى منازلهم.
وكثف الجيش من حملة تفجير المنازل في حي صلاح الدين خلال الشهر الجاري لإنشاء منطقة عازله مع قطاع غزة.
ولا يزال يواجه الجيش صعوبات في إخلاء السكان من منازلهم خصوصاً مع المتقدمين بالسن وأحيانا يقوم بالاعتداء الجسدي على أصحاب تلك المنازل ويهددهم بهدم المنازل على رؤوسهم وفق ما ذكر الناشط سليم.
ودمر الجيش المصرية عشرات المنازل ومئات الأنفاق بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.