أكد أسامة شاهين مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة سجن النقب لا زالت تمنع إدخال الكتب على اختلاف أقسامها للأسرى فى السجن منذ عام، وتبرر ذلك بأن الأسرى ملتحقون بالجامعات ويدرسون بها عبر المراسلة.
وأوضح شاهين في بيان وصل "الرسالة نت" مساء الاثنين، أن قرارًا قديمًا من محكمة العدل العليا "الإسرائيلية"، يتيح للأسرى إدخال الكتب وهو حق طبيعي للأسرى.
وأشار إلى أن الأسرى كانوا يلتحقون في السابق بالجامعة العبرية في حيفا والقدس، والتي ترسل المدرسين إلى السجن لإجراء الاختبارات، إلا أن إدارة السجون حظرت الدراسة في الجامعات العبرية بقرار من الكنيست "الإسرائيلي" بعد إقرار "قانون شاليط" والذي من خلاله حرم الأسرى من العديد من الإنجازات.
وأضاف شاهين بأن إدارة سجن النقب ، تمنع أيضًا إدخال جريدة القدس وجميع الصحف الفلسطينية سواء التي تصدر في الضفة أو الداخل.
وأكد شاهين أن عددًا من الأسرى قدموا طعنًا يعرف "بالبقات" أي "الشكوى للمحكمة الإسرائيلية العليا ضد سياسة إدارة سجن النقب، بمنع إدخال الصحف والكتب".
وبين أن سياسة منع الكتب، هي سياسة قديمة جديدة تهدف إلى تجهيل الأسرى، إلا أنهم تفوقوا على سياسة الإدارة القمعية، من خلال الكفاءات التي يمتلكها الأسرى.