جدد المحامي أسامة مرسي نجل الرئيس المصري المختطف، براءة والده من الاتهامات المزعومة الموجهة ضده من القضاء المصري، لافتًا إلى أنها رُفضت من لجنة الانتخابات حينما ترشح للرئاسة المصرية.
وتتهم السلطات المصرية الرئيس مرسي بالهروب من سجن النطرون إبان ثورة 25 يناير، وما أسمته بالتخابر مع حركة حماس في غزة.
ووصف نجل مرسي في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، التهمة الأخيرة بأنها "مثيرة للسخرية"، مشددًا على موقف مرسي إزاء انقلاب الجيش المصري بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي.
وقال إن "محاكمة والده حلقة من الانتهاكات الدستورية واستكمال الانقلاب على ارادة الشعب، والتي يقوم عليها قائد الانقلاب وبعض القضاة الذين تجاوزوا كل الأعراف القانونية".
ونفى أسامة وجود لقاءات بين مرسي وعائلته باستثناء لقائه الشخصي مع والده في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واصفًا معنوياته بالمرتفعة "وأنه واثق من أن الانقلاب في طريقه إلى النهاية".
ونوه إلى لقاء والده مع ممثلين أوروبيين على رأسهم كاترين أشتون، مؤكدًا شروط والده لحل الأزمة المتمثلة بالعودة إلى الموقف الدستوري، والالتقاء بكل الاحزاب لإيجاد مخرج يحفظ هويته ودستوره.
وحول اعتبارات والده لتعيين السيسي، أجاب أسامة أنها كانت خاصة بالرئيس ولم يكن يطلّع عليها أحد.
وجدد تأكيده مضي الشعب المصري قدمًا في ثورته، حتى نيل الحرية واسترداد ما وصفه بحق الشعب المغتصب.
ويحاكم القضاء المصري الرئيس محمد مرسي الذي أطاح الجيش بشرعيته في الثالث من يوليو، بزعم تخابره مع حماس.