حذرت مؤسسات فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى, من استشهاد الأسير "يسري عطية المصري" المصاب بالسرطان في أي لحظة، بعد تدهور وضعه الصحي بصورة خطيرة.
وقال رياض الأشقر الباحث في شئون الأسرى والمتحدث الإعلامي لمركز أسرى لـ"الرسالة نت" الأحد, " يسري سيلحق ركب الشهداء في الأيام المقبلة, خاصة أن جسده هزيل ولا يقوى على الحراك".
وأوضح الأشقر أن إدارة سجن "إيشيل", قدمت للمحكمة "الإسرائيلية" تقريرًا كاذبًا يصف حالة الأسير المصري، أنها غير مقلقة وحالته الصحية جيدة ، وذلك حتى لا يطلق سراحه خلال محكمة الإفراج المبكر التي يطالب بها الأسير ومحاميه.
وأجّلت المحكمة مؤخرًا النظر في قضيته دون أن تحدد تاريخ الجلسة، مبينًا أن محكمة الإفراج المبكر والتي تعقد للمصري، محكمة روتينية شكلية ولا جدية فيها.
يذكر أن الأسير المصري محكوم عليه بالسجن 20 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2003, وتدهورت حالته الصحية بعد أن أجريت له عملية استئصال لورم في الغدة الدرقية في شهر نوفمبر الماضي، حيث أصبح يعاني من أوجاع حادة في جميع أنحاء جسده.