القدس المحتلة – الرسالة نت
ذكرت تقارير إستخبارية صهيونية أن الجهات الأمنية في جيش الاحتلال قامت مؤخراً بتكثيف تدريباتها، في تعبير عن حالة الرعب التي تنتاب الكيان خوفاً من تنفيذ عمليات انتقامية رداً على اغتيال القيادي في حركة "حماس" الشهيد محمود المبحوح.
وأضافت التقارير التي نشرت في بعض الصحف العبرية:"إن أجهزة الأمن والجيش الصهيوني اتخذوا سلسلة خطوات إحتياطية في محاولة لمنع هذه العمليات".
وأكدت مصادر أمنية صهيونية أن أجهزتها تأخذ على محمل الجد التهديدات التي أطلقها قادة حركة "حماس" بالثأر لاغتيال المبحوح.
يذكر أنه أعلن في الكيان الصهيوني عن نصب جهاز مراقبة جديد أطلق عليه "يرى – يطلق" عند الحدود الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، وتأتي عمليات خطف الجنود أو تنفيذ عمليات تفجيرية ضخمة على رأس السيناريوهات التي تتوقعها أجهزة أمن الكيان ردا على عملية الاغتيال التي وقعت في يناير/كانون الثاني الماضي.
يشار أن الاحتلال الإسرائيلي أجرى مناورات تحاكي عمليات خطف جنود واستيلاء على مبان كعمليات ثأرية مفترضة من قبل المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى إصدار تعليمات في كيفية الحرص والحذر في الطرقات أو المناطق الحدودية أو عند نقاط المراقبة.