قائمة الموقع

مصريون: اتهام حماس بالإرهاب خيانة ولا قيمة له

2014-03-04T09:01:34+02:00
الدكتور مجدي حسين رئيس حزب العمل المصري
الرسالة نت - محمود هنية

في ظل احتدام الهجمة (الإسرائيلية) الشرسة ضد مدينة القدس المحتلة، يتداعى القضاء المصري للنظر في دعوى تطالب باعتبار حركة المقاومة الاسلامية "حماس" (ارهابية).

سياسيون مصريون قالوا إن الاتهام المصري الجديد لحماس "خيانة ولا قيمة له"، مؤكدين أن الاتهام لا يخدم إلّا الاحتلال ومن شأنه أن يبرر أي عدوان (إسرائيلي) ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت محكمة مصرية قد أجلت النظر في قضية مرفوعة ضد حماس لتصنيفها كمنظمة "إرهابية" إلى 4 آذار (مارس)، واستجابت له المحكمة اليوم بعد ضغط من المحامي سمير صبري الذي تقدم بدعوى ضد عدلي منصور لتسريع النطق بالحكم.

بلا قيمة

الدكتور مجدي حسين رئيس حزب العمل المصري، قال في هذا السياق : "إن اتهام مصر لحماس بالإهارب لن يكون له أي قيمة؛ لأن السلطات الراهنة افقدت القضاء مصداقيته واحترامه لدى الشارع المصري".

وأضاف حسين في تصريح لـ"الرسالة نت": "تلك الاتهامات سوف تعزز من حراك الأحزاب والنخب السياسية المصرية بشتى اختلافاتها، من أجل تأييد القضية الفلسطينية، والتعاطف مع قطاع غزة.

وأوضح أن النظام المصري الحالي أغلق غالبية الأنفاق الحدودية، وجميع اتصالاته السياسية مع حماس، فضلًا عن اغلاقه المتكرر لمعبر رفح البري".

وكانت حركة حماس قد أكدت مرارًا براءتها من التهم التي تنسبها اليها اجهزة القضاء والاعلام.

بدوره قال المفكر والمؤرخ المصري الدكتور محمد الجوادي، إن وصف حماس بـ(الارهاب)، سيكون بمنزلة إدانة واتهام للسلطات الراهنة.

وأوضح الجوادي في تصريح لـ"الرسالة نت"، أن السلطات لا تلجأ إلى توصيف الاحزاب والمخالفين لها بتهمة الارهاب إلّا عندما تضعف سيطرتها وتكون في حالة ترهل.

خيانة

الدكتور وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي من جهته قال إن "أي قرار من شأنه أن يشجع (إسرائيل) ويساندها ضد الفلسطينيين سيكون بمنزلة خيانة لا يمكن قبولها مهما كانت الأسباب والدوافع".         

وأكدّ الأقصري في تصريح لـ"الرسالة نت"، أن الخلافات الراهنة بين السلطات المصرية الحالية وحماس ليست في مصلحة الأمة".

ودعا إلى ضرورة إيجاد قنوات سياسية من أجل إذابة هذه الخلافات، والبحث عن آليات تعزز طبيعة العلاقة بين الشعبين "المصري والفلسطيني".

واستطرد:" لا يمكن أن تنفصم عرى الشعبين أبدًا مهما تعالت أصوات الخلافات؛ لأن مصيرها إلى الزوال".

 

اخبار ذات صلة