استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بغزة، ترحيل السلطات المصرية للوفد النسائي القادم إلى التضامن مع قطاع غزة في مطار القاهرة.
ورحلت السلطات المصرية من أراضيها وفدًا يضم مائة شخصية نسائية من عدة دول في العالم وعلى رأسه المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد وناشطة أمريكية حائزة على جائزة نوبل للسلام بعد احتجازه لعدة ساعات في مطار القاهرة.
وأكد علاء الدين البطة رئيس ديوان الخارجية في تصريح خصّ به "الرسالة نت"، أن ترحيل الوفد مخالف ما نص عليه القانون الدولي الذي أقرّ الحق في حرية التنقل والحماية بين الدول المتجاورة، واصفًا إياه بـ "السلوك غير المنطقي".
واعتبر ترحيل الوفد سلوكًا غير مقبول أو منطقي، ومخالف لما ينص عليه القانون الدولي الذي ينص على حق الحرية والتنقل والحماية بين الدول المتجاورة.
وأشار إلى أن السلطات المصرية على علم بمجيء الوفد بتنسيق تم بينها وبين السفارة الفرنسية.
ويأتي منع الوفد تزامنًا مع إعلان القضاء المصري حظر أنشطة حركة حماس واعتبارها (إرهابية).
وأكدّ البطة وجود تيارًا في مصر يسعى إلى توتير العلاقة بين المصريين والفلسطينيين، للوصول إلى أهدافه في شيطنة المقاومة والشعب الفلسطيني.
وقال إن القرار يدفع إلى مزيد من التأزم في طبيعة العلاقة، ويصب في تغذية الخلافات بين الجانبين، مشددًا على أن هذه القرارات تخدم الاحتلال (الإسرائيلي).
ومن المقرر أن يدخل القطاع الخميس، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فيما تواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري عقب أحداث يوليو.