بدأت الشرطة الكندية تحقيقات في عملية سرقة إلكترونية لوحدات من عملة بيتكوين الافتراضية تقدر بحوالي 600 ألف دولار من بنك فلكسكوين الذي أعلن بدوره إيقاف نشاطه.
وقال البنك في رسالة بموقعه على الإنترنت إن كل وحدات بيتكوين المخزنة لديه وعددها 896 وحدة قد سرقت الأحد.
ويأتي انهيار البنك بعد أن أشهرت ماونت جوكس - التي كانت يوما أكبر بورصة بيتكوين في العالم - إفلاسها في اليابان وقالت إنها ربما فقدت 850 ألف وحدة بسبب اختراق.
وقال البنك "لأن فلكسكوين لا يملك الموارد ولا الأصول ولا أي شيء يمكنه من تعويض تلك الخسارة فإننا نعلن وقف نشاطنا على الفور."
ونشر في وقت لاحق تحديثا بموقعه يقول إن الهجوم استغل ثغرة في برنامج التحويلات بين المستخدمين عن طريق إغراق النظام بطلبات متزامنة لتحويل وحدات بين الحسابات.
وقال "بذل فلكسكوين كل ما بوسعه لتأمين أجهزة الخادم قدر الإمكان بما في ذلك إجراء اختبارات منتظمة .. لكن في النهاية لم يكن هذا كافيا."
وأوضح البنك الذي مقره ألبرتا في كندا إنه يعمل مع أجهزة إنفاذ القانون لتتبع مصدر الاختراق وإنه سيرد وحدات العملة المخزنة على أجهزة كمبيوتر غير متصلة بالإنترنت إلى المستخدمين.
وكان فلكسكوين قال في 25 فبراير إنه لم يتأثر بغلق ماونت جوكس. وكتب في تغريدة آنذاك "توقف ماونت جوكس تطور مؤسف لكننا في فلكسكوين لم نفقد أي شيء."
وبيتكوين عملة رقمية تباع وتشتري بخلاف العملات التقليدية على شبكات بنظام الند للند بدون سيطرة مركزية. وارتفعت قيمتها ارتفاعا شديدا العام الماضي وتبلغ القيمة الإجمالية لوحدات بيتكوين المتداولة حاليا نحو سبعة مليارات دولار.