دمشق – وكالات – الرسالة نت
نظّمت لجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين مسيرة جماهيرية انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم (12-3)، بحضور ممثلين عن فصائل المقاومة في العاصمة السورية دمشق.
وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الوسيم، وسط شارع اليرموك الرئيس، ورفعت فيها الإعلام الفلسطينية إلى جانب رايات فصائل التحالف، وسط هتافات الغضب على ما يقوم به الصهاينة في القدس والمسجد الأقصى المبارك، إضافةً إلى التنديد بقرار الاحتلال ضم المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال إلى ما يسمّى قائمة الآثار الصهيونية، كما شجب المشاركون قرار سلطة رام الله العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال.
وأكّد محمد نزّال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أنّ المسيرة خرجت للتأكيد على أنّ "القدس ستبقى عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني، وأن محاولات تهويدها لن تغير الحقائق، فهذا حقنا التاريخي الذي لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يفرط فيه".
وأضاف نزّال "الانتفاضات لا تتم بقرارات فوقية ولا "بالريموت كونترول"، الانتفاضة تتم من خلال عملية تراكمية وتفاعلية شعبية تشارك فيها كل القوى الفلسطينية بلا استثناء، ولهذا نحن نقول أن الانتفاضة لا تتم إلا من خلال تجمع وطني فلسطيني شامل"، مطالباً القمة العربية في ليبيا أن "تنتقل من دائرة الأقوال إلى دائرة الأفعال".
بدوره؛ طالب زياد النخالة؛ نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي خلال المسيرة "بوقف كافة أشكال المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع العدو الصهيوني باعتبارها تعطي غطاءً له لمواصلة جرائمه"، لافتاً إلى أن "بناء المستوطنات وتهويد المقدسات مخططٌ صهيوني أمريكي يجب أن يُقابل بهبةٍ جماهيرية فلسطينية وعربية وإسلامية موحدة".