قائمة الموقع

اتلاف قذائف الفسفور الابيض في غزة

2010-03-13T19:27:00+02:00

غزة – وكالات والرسالة نت

 

 

 أعلنت إدارة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية في غزة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت بإدخال المعدات اللازمة لإتلاف قذائف الفسفور الأبيض التي خلفتها الحرب على غزة.

 

وقالت هندسة المتفجرات أنها بدأت بالتعاون مع خبراء هندسة المتفجرات التابعين للمجموعة الدولية الاستشارية لنزع الألغام "ماج" بإتلاف القذائف.

 

من جهته قال عضو المكتب الفني بإدارة الهندسة أحمد عثمان إن السلطات الإسرائيلية سمحت بإدخال المعدات اللازمة لإتلاف مخلفات الحرب وبدأنا بالتعاون مع "ماج" بإتلاف قنابل الفسفور الأبيض التي لم تنفجر"، مضيفا انه لم يدخل أي من خبراء متفجرات جدد إلى القطاع وأن الخبراء موجودون منذ نهاية الحرب.

 

وأضاف عثمان في تصريحات صحفية: "تعاونا معهم بشكل كبير على مستوى نزع مخلفات الحرب والتعامل معها ولم تنفجر كميات كبيرة من قنابل الفسفور في الحرب ولم نتمكن من إتلافها نتيجة النقص الحاد بالإمكانيات والأفراد".

 

وأوضح أن إدارة المتفجرات أتلفت كميات كبيرة من الذخائر العسكرية بالتعاون مع الفريق الدولي لنزع الألغام، مشيراً إلى وجود الكثير من قذائف الفسفور التي لم تنفجر ولم تستطع إدارة هندسة المتفجرات التعامل معها لأسباب كثيرة منها قلة الإمكانيات وصعوبة الوصول إليها وعدم معرفة أماكن سقوطها.

 

وحذر من أن قذائف الفسفور يمكن أن تتحلل بعد سنوات وتشكل خطورة هائلة على التربة، كما أنها يمكن أن تحرق أي إنسان يعبث بها مؤكدا أن عملية إتلاف قذائف الفسفور ستستغرق 3 اشهر، لافتا النظر ً إلى أن عملية الإتلاف تجري في "محررة عتصمونا" بالتنسيق مع الشرطة والدفاع المدني والإسعاف والطوارئ

 

وقال عثمان: "إن عملية إزالة الألغام السابقة كانت تتم بسرية وسرعة، مما حال دون وجود إحصائيات بالكميات التي تم تفجيرها".

 

وبين أن وحدة هندسة المتفجرات تجري دراسة لأنواع الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في حربها على القطاع الشتاء الماضي وللكميات التي تم إزالتها"، داعيا المواطنين في حال رؤية جسم مشبوه لعدم الاقتراب منه والاتصال برقم الشرطة للحفاظ على سلامتهم.

 

يذكر ان الاحتلال الاسرائيلي شن في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول عام 2008 على قطاع غزة حرباً استمرت 22 يوما راح ضحيتها 6500 مواطن بين شهيد وجريح ودمر اكثر من 20 الف منزل.

 

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00