خرجت مسيرات ليلية في محافظة الإسكندرية بمصر مناهضة للانقلاب العسكري ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
ويأتي ذلك بعدما شهدت جامعات مصرية مظاهرات معارضة للانقلاب العسكري السبت، في أول أيام الفصل الدراسي الثاني الذي تأجل عدة مرات، في حين قال وزير الداخلية محمد إبراهيم إن الوزارة تعاقدت لشراء 50 ألف سلاح جديد ومتنوع من الخارج لتسليح جميع أفراد الشرطة.
وفي مسيرات الإسكندرية ندد المتظاهرون بما أسموه حكم العسكر، وطالبوا بالقصاص ممن تسبب في قتل المتظاهرين السلميين.
كما رددوا هتافات مطالبة بوقف ما وصفوه التعذيب المنهجي الممارس على المعتقلين من معارضي الانقلاب.
وخرجت مسيرات طلابية في وقت سابق بجامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ندد فيها الطلاب باعتقال زملاء لهم وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم.
وندد المشاركون في المسيرات بالانتهاكات التي تمارس ضد الطلاب، ورفعوا صورا للمعتقلين وشعارات رابعة.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري قد دعا لمظاهرات على مدار الأسبوع تحت شعار "لن يحكمنا الصهاينة والأميركان"، وبدأت فعاليات الأسبوع بمظاهرات "صمود حرائر مصر قاهرات الانقلاب" يوم الجمعة التي سقط فيها ثمانية قتلى، إضافة لعشرات المصابين والمعتقلين.