شيعت جماهير غفيرة ظهر الأحد جثمان القيادي في كتائب القسام إبراهيم الغول الذي لفظ أنفاسه الأخيرة إثر انفجار داخلي وقع شمال مدينة رفح مساء أمس السبت.
وانطلقت مسيرة التشيع بمشاركة المئات من أنصار حماس وعناصر ذراعها العسكري من مسجد بلال بن رباح باتجاه مقبرة الشهداء بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وردد المشيعون الهتافات المشددة على أن نهج المقاومة هو السبيل لتحرير أرض فلسطين من نير الاحتلال.
والشهيد الغول (30 عامًا) متزوج ولديه ثلاثة أطفال.
وكانت كتائب القسام ذكرت في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه, أن استشهاد الغول جاء بعد مشوار جهادي مشرّف وبعد عمل دؤوبٍ وجهادٍ وتضحيةٍ.
وقالت: "وقوفا في وجه طواغيت الأرض الصهاينة، وتلبية لنداء الدين والوطن، يخرج مجاهدو القسام في كل يوم ليكونوا درعا حصينا لوطنهم وشعبهم، يحملون راية الجهاد والنصرة للمظلومين والمقهورين والمحاصرين".