دعا الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال لفضح سياسة الانقلاب العسكري في مصر أمام العالم العربي والإسلامي.
وأكد أبو هلال خلال ندوة سياسية نظمتها حركة الأحرار الأحد، على أن بوصلة المقاومة رغم ممارسات وشيطنة قادة الانقلاب وأدواته المتمثلة بالإعلام المصري المسموم لن تنحرف وستبقى صوب الاحتلال "الإسرائيلي".
وبين أن المقاومة الفلسطينية هي المستهدفة من هذا القرار الجائر الذي يأتي في تساوق مع ما يريده الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تسعى لتمرير مخططاتها واستغلال هذا القرار ومشاغلة المقاومة لتصفية القضية والحقوق الفلسطينية.
وشدد الأمين العام بأن هذا القرار جمد كل أشكال الحديث عن المصالحة, باعتبار أن قيادة الانقلاب أصبحت خصماً لحركة حماس, متسائلاً "كيف سترعى إذاً المصالحة الفلسطينية".
وهاجم الشامتين من الفصائل الفلسطينية وخاصة بعض قيادات حركة فتح قائلاً" إن الكل الفلسطيني سيتأثر من هذا القرار".
من جانبه، فإن القيادي في حركة حماس مشير المصري, أكد أن هذا القرار سقطة قضائية للقضاء المصري, وأن المحاكمة والقرار ليس لحماس فقط وإنما للمقاومة بشكل عام لأنها تواجه الظلم والطغيان والاحتلال الذي يحاول النظام المصري الحالي كسب رضاه.
وشدد أن هذا القرار يحمل الكثير من الأهداف والمخاطر التي تتأثر بها القضية الفلسطينية لاسيما أنه يشكل تصريحاً لأي عدوان تجاه قطاع غزة, وخدمة مجانية للاحتلال، "وهذا ما جعل قياداته تعبر عن سعادتها البالغة فيه".
ودعا المصري لتشكيل لجنة محايدة من الجامعة العربية للنظر بقضية حظر حماس في مصر.