فجّر الجيش المصري ظهر الثلاثاء نفقا جديدًا يقع قرب الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في إطار خطته الرامية لخنق وتشديد الحصار على القطاع.
وذكر شهود عيان أن التفجير نتج عن تفخيخ الجيش نفقًا أرضيًا يقع مقابل مخيم يبنا الفلسطيني المكتظ بالسكان.
ويأتي تفجير النفق بعد ساعة من اغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" ثلاثة مقاومين من سرايا القدس شرق مدينة رفح.
وكان الجيش المصري قد أمهل سكان حيي البراهمة وصلاح الدين في رفح المصرية مطلع هذا الأسبوع مدة خمسة عشر يوما لإخلاء منازلهم قبل هدمها لمواصلة إقامة المنطقة العازلة التي يقيمها الجيش على طول الحدود مع غزة.
ودمّر الجيش مئات المنازل والأنفاق بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
ويهدف الجيش وراء تلك السياسة القضاء على شبكة الأنفاق مع غزة وتضيق الخناق على أهالي القطاع المحاصرين من الاحتلال "الإسرائيلي" منذ ثماني سنوات.