قال ياسر المصري، إن شقيقه الأسير يسري ينتظر الموت في كل لحظة بعد انتفاخ كبير برقبته بسبب انتشار مرض السرطان في جسده.
وأضاف المصري في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الخميس، أن شقيقه يسري يعاني من ورم في صفحته تحت الإبط الأيسر، وورم في باطن اليد اليمنى، وورم بين الضلع الأيمن والعامود الفقري، ووجود غدة مبينة بصورة واضحة بمؤخرة الرأس أعلى الرقبة.
وأشار إلى أن تدهورًا خطيرًا طرأ على صحة يسري، وإدارة السجن ترفض نقله إلى مستشفى خارجية لتلقي العلاج رغم حالته الخطرة.
وأوضح أن الاحتلال منع محاكمة يسري، والنظر بالإفراج المبكر عنه، في الثامن عشر من فبراير، وأجّل المحاكمة بحجة عدم استكمال الملف الطبي.
وأكد ياسر أن الاحتلال يتعمد عدم إظهار الأمراض لدى يسري، حتى لا تسجل في ملفه الطبي، و"تظهر للمحكمة الإسرائيلية" التي ستنعقد للنظر في قضية الافراج المبكر عن يسري بـ3/21.
وتابع "مصلحة السجون تجري فحوصات ليسري، ونتيجة الفحوصات لا يعطوها للمحامي ولا ليسري، حتى لا تكون ورقة قوة أمام المحكمة".
ولفت ياسر إلى أن الاحتلال منع إدخال طبيب خاص لمعالجة شقيقه، وإجراء الفحوصات اللازمة وإفادة المحامي بها، منوهًا أن الاحتلال أوقف كل الفحوصات لما بعد المحاكمة "حتى لا يكسب يسري القضية"، وفق شقيقه.
يذكر أن الأسير المصري من سكان المنطقة الوسطى بقطاع غزة ومحكوم 20 عاما، أمضى منها 11 عاما ويعاني من مرض السرطان في الغدد الدرقية واللمفاوية ويتعرض للموت فى سجون الاحتلال.