يبدو أن التنافس بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو لا يتوقف على تسجيل الأهداف أو البحث عن الانتصارات مع فريقي برشلونة وريال مدريد قطبي الكرة الإسبانية، بل امتد ذلك لمأساة أطفال سوريا التي وجدت لها صدى مشتركا من اللاعبين ليرسلا على يومين متتالين رسائل دعم لضحايا الصراع في البلد العربي وذلك عبر صفحة "الفيس بوك" الخاصة بالنجمين.
فرونالد كتب عبر صفحته بالتواصل الاجتماعي منتصف الأسبوع الماضي: "أنا أقف مع سوريا، الأطفال الأبرياء في حاجة إلى مساعدة"، وهو ما وجد صدى لدى عشاقه الذين يزيد عددهم في "الفيس بوك" عن 75 مليونا.
وبعده بيوم, كان ميسي يطالب عبر صفحته بوقف العنف ضد أطفال سوريا وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وقال النجم الأرجنتيني: "لن نترك أطفال سوريا يفقدون سنة أخرى بسبب سفك الدماء والمعاناة"، مطالبا قادة العالم بالتوقيع على عريضة تهدف إلى وضع حد للعنف ضد الأطفال السوريين ومنع المساعدات الإنسانية والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، ويحظى ميسي بـ54 مليون متابع عبر صفحته في "فيس بوك".