كشفت صحيفة هآرتس العبرية، السبت، عن ما وصفته بـ"الكارثة الجوية" التي كادت أن تقع في صباح 21 فبراير الماضي بين طيارتين أردنية وأخرى "إسرائيلية" للركاب في أجواء البحر الأحمر قرب "إيلات".
ووفقا للصحيفة، فإن طائرتي تدريب أردنيتين كانتا تقومان بمهام التدريب كادتا أن ترتطما بطائرة (بيونيغ 757) وعلى متنها المئات من الركاب معظمهم من "الإسرائيليين"، حيث كانت تقترب من مسار الهبوط في مطار "إيلات" وكاد أن يقع حادث جوي خطير.
وأشارت الصحيفة إلى أن برج المراقبة في مطار "إيلات" رصد تحركات الطائرات الثلاث وقربها من بعضها البعض وقام بإجراء اتصال مع نظيره الأردني في مطار العقبة لتغيير الاتجاهات، مبينةً أن تحقيقا فتح في الحادثة بين سلطات المطارات في "إسرائيل" والأردن وتبين من نتائجه أن عدم التنسيق المسبق كاد أن يتسبب بالكارثة.
ولفتت إلى أن الجانبين اتفقا على تنظيم التنسيق بين الجانبين وزيادة الوعي واليقظة بين الطيارين والشركات التي تطير إلى "إيلات" لاحتمال وجود مناورات جوية أردنية ومواصلة التعاون فيما بينهما مستقبلا.