غزة – الرسالة نت
حمَّل رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى 2010 ، ووزير الأسرى والمحررين محمد فرج الغول الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وزير الأسرى السابق الاسير"وصفى قبها" ، الذي نقل إلى المستشفى أول أمس بعد تدهور حالته الصحية واعتبر الغول أن ما حدث مع الأسير قبها هو متعمد ومقصود من قبل إدارة سجون الاحتلال ، التي أهملت علاجه خلال فترة اعتقاله الادارى منذ 3 سنوات ،فيما تجدد له الاعتقال كل 6 شهور .
وقال الغول أن الأسير "قبها" رغم سجنه إلا انه يتابع بشكل ويومي ودقيق لمجريات الأحداث في الساحة الفلسطينية والعربية ، ويعلق على تلك الأحداث عبر مقالاته وتقاريره التي تصل من داخل سجنه إلى وسائل الإعلام ، وله الكثير من المشاركات الهامة ، التي تتعلق بالشأن الداخلي الفلسطيني ، لذلك فالاحتلال يتعمد استهداف الوزير "قبها" بالاهانة والتنكيل والنقل والتضييق ، والحرمان من العلاج ،حيث انه يعان من مرض السكر ،وضغط الدم ، و لم تقدم له إدارة سجن النقب الذي يقبع فيه اى علاج يمكن أن يخفف من حالته المرضية ، الأمر الذي أدى إلى تفاقمها ، مما استدعى نقله بشكل عاجل أول أمس الخميس إلى المستشفى بعد أن أصيب بوعكة خطيرة وظهرت على جسده أعراض غريبة لم يعرف ماهيتها حتى الآن ، و منذ خروجه إلى المستشفى لم تصل اى أخبار عن حالته الصحية .
وأشار الغول إلى ان ما حدث مع الوزير الأسير " قبها" هو جزء من مسلسل الإهمال الطبي المتعمد والمستمر لأسرانا الأبطال وأسيراتنا داخل السجون ، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد ويرفع من إعداد المرضى منهم بشكل مستمر ، ويفاقم معاناة أصحاب الأمراض الصعبة منهم بحيث ينعدم الأمل في شفائهم ، بعد أن مر عليهم سنوات دون تقديم علاج مناسب لهم .
وطالب الغول برلمانات العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الوزير وصفى قبها ، والضغط من اجل إطلاق سراحه ، لان اعتقاله الادارى غير قانوني فضلاً عن اختطافه كوزير باطل كونه يتمتع بالحصانة ،كما طالب الوزير بضرورة إطلاق سراح كافة النواب الشرعيين الذين يبلغ عددهم 16 نائباً .