جدد الدكتور عبد الله الأشعل الخبير في القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق، دفاعه عن حركة حماس، قائلًا إنها منظمة مقاومة تدافع عن العرب جميعًا.
وقال الأشعل في حديث لـ"الرسالة نت"، ستنشر تفاصيله لاحقًا إن البيئة الإقليمية بما فيها حالة الخلاف القائمة بين مصر وحماس، شجعت "إسرائيل" في التمادي بعدوانها على القطاع، وهي تعتبر الفرصة السانحة بالنسبة للاحتلال لاستكمال مشروعه بالمنطقة.
وأكدّ أن الأوضاع لو كانت مختلفة بين مصر وحماس لما تجرأت "إسرائيل" على العدوان عليها، داعيًا السلطات المؤقتة بعدم الانحراف عن المسار القومي المصري الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف "الاحتلال تجرأ بعدوان نوعي ضد الفلسطينيين خلال حكم مبارك، مستهجنًا صمت النظام الحالي في إدانة العدوان الذي تعرض له القطاع خلال الأيام الماضية".
وأشار إلى وجود أطراف إقليمية ودولية عززت من الخلاف بين حماس والقاهرة، مؤكدًا تورط الولايات المتحدة و(إسرائيل) في شيطنة صورة المقاومة ببعض البلاد العربية وخاصة مصر.
وتتهم السلطات المؤقتة بمصر، حركة حماس بالتورط في أحداث العنف التي تشهدها البلاد، فيما أسهبت وسائل إعلامية مصرية في شيطنة صورة المقاومة، وحظرت محكمة الأمور المستعجلة نشاط الحركة بالقاهرة.
ورأى الأشعل أن هذا القرار لن يؤثر على طبيعة العلاقة بين القاهرة وحماس، داعيًا الأولى إلى إجراء حوار فعّال مع الحركة لتجنب التوترات الراهنة.
ويعدّ الأشعل من أبرز المفكرين القوميين في مصر، ويتقّلد رئاسة مجلس حقوق الانسان بمصر.