شنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة المحتلة حملة اعتقالات واسعة في مدينة نابلس عقب تشييع جثمان مهندس القسام الخامس الشهيد محمد الحنبلي.
وقالت مصادر خاصة لـ"الرسالة نت" إن عناصر الأجهزة انتشروا بالزي المدني وسط المشيعين واعتقلوا عددا من المشاركين بمهاجمتهم بشكل مفاجئ، في أسلوب مشابه لما للمستعربين.
ورجحت المصادر وصول عدد المعتقلين لأكثر من أربعين شابا، عرف من بينهم: ياسر جود الله، وصهيب الخراز، ومجاهد مرداوي، وعبد الله عصفور، وسمير أبو شعيب، وحمزة الصافي، ونمر الهندي، ومالك شتيه، وعبد الرحمن ريحان، وأنس شتيه، وعلاء اشبيري، والصحفي في راديو طريق المحبة عمر عبد الهادي.
وأفاد شهود عيان لـ"الرسالة نت" أن عناصر السلطة أطلقت الرصاص الحي خلال محاولتها اعتقال بعض الشبان ومطاردتها لهم في شوارع المدينة.
وأشار الشهود إلى أن أجهزة السلطة استخدمت القوة أثناء اعتقال الشبان، واعتدت عليهم بالضرب المبرح خلال اعتقالهم وزجهم في المركبات العسكرية التابعة لجهاز الأمن الوقائي.
وأكد عدد من المشاركين في التشييع اعتقال قاصرين من طلبة المدارس كانوا يشاركون بالمسيرة وتم الاعتداء عليهم بالضرب.
وكانت أجهزة السلطة قد اعتقلت الليلة الماضية ما يقرب من 17 شابا شاركوا في استقبال جثمان الحنبلي مساء أمس، بعد مداهمة منازلهم في بعد منتصف الليل.