غزة – الرسالة نت
اعتبرت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني اعتقال الاحتلال الصهيوني للقائد القسامي ماهر عودة الليلة الماضية في مدينة رام الله دليل على المخطط الدائم لمحاولات استئصال المقاومة في الضفة الغربية والتقاسم الوظيفي وتبادل الأدوار والتي تقوم بها أجهزة سلطة حركة فتح في الضفة الغربية وقوات الاحتلال الصهيوني .
وقالت كتلة التغير والاصلاح في بيان لها وصلت نسخة عنه" للرسالة نت" ان اعتقال القائد القسامي يأتي كثمرة للتنسيق الأمني بين سلطة فتح والاحتلال والدور الخياني التي تقوم به أجهزة سلطة فتح بنقل المعلومات الأمنية والاستخباراتية لدى الاحتلال وصولا لملاحقة المقاومة ومصادرة سلاحها واعتقال المجاهدين لاستئصالها في الضفة ضمن إطار خارطة الطريق التي يتشدق بها البعض الفلسطيني بتنفيذها .
واكدت الكتلة ان اعتقال عودة ياتي في سياق اتفاقات المفاوضات مشددة ان التنسيق الأمني كان في أوجه ليدلل على أن سلطة فتح في رام الله تشكل وكالة أمنية نيابة عن الاحتلال .
واكدت الكتلة على ضرورة اتخاذ حركة فتح موقف وطني جرئ يوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وملاحقة المقاومة التي تشكل غطاءا لجرائم الاحتلال بل تشجيعا له في تهويد المقدسات وضمها .
واشارت الى ان كل محاولات استرضاء العدو واستجدائه لا تقابل إلا بالاجتياحات الصهيونية اليومية المتكررة للضفة الغربية ومحاولات إذلال أهلنا في الضفة .
وشددت الكتلة أن المقاومة ستبقى قائمة على أرض فلسطين وخاصة في الضفة وستستأنف شعلتها من جديد رغم الاعتقالات والتنسيق الأمني مع الاحتلال وستقول كلمتها في وجه العدو الصهيوني بطريقتها الخاصة بإذن الله عز وجل .