أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن ما حدث في جنين أمس وارتقاء 3 شهداء من ثلاث فصائل دليل على وحدة المقاومة وأنها الخيار الأول والأخير للشعب الفلسطيني.
حركة الجهاد الإسلامي أكدت أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال "الإسرائيلي" أن يستفرد بالشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وقطاع غزة، وسترد على جريمة استشهاد ثلاثة مقاومين من جنين بالطريقة التي تراها مناسبة في الوقت المناسب.
وقالت الحركة في بيان لها إن سرايا القدس والقسام وجميع الفصائل سترد على الاحتلال في الوقت المناسب.
وأضافت: "الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم طويلة من الخروقات التي تؤكد عنجهية الاحتلال التي وصل لها".
وأكدت أن المقاومة بجميع أجنحتها العسكرية: كتائب القسام وشهداء الأقصى وسرايا القدس ملزمة بالتوحد كما توحدت للتصدي للقوات الخاصة.
حركة الأحرار بدورها، أكدت أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً لاستمرار المقاومة في الضفة المحتلة رغم التنسيق والتعاون الأمني الذي أدمى الشعب وأضعف مقاومته.
وشددت الأحرار في بيان وصل "الرسالة نت" السبت, على أن هذه الجريمة صفحة سوداء جديدة في السجل الأسود للاحتلال وستزيد في الفاتورة التي سيدفع ثمنها باهظاً.
وطالبت الأحرار، السلطة بوقف التعاون الأمني مع الاحتلال ورفع يدها عن المقاومة حتى تتصدي لجرائم الاحتلال,
لجان المقاومة من ناحيتها، أشارت إلى أن المواجهة البطولية فجر اليوم في مخيم جنين ترسخ مفهوم التضحية والاستشهاد لدى أجيال الشعب الفلسطيني وتزيدهم إصرارًا على استكمال مسيرة الشهادة حتى دحر المحتل الغاصب.
وقال أيمن الششنية (أبو ياسر) عضو القيادة المركزية للجان المقاومة، في تصريح وصل "الرسالة نت: "بعد أكثر من 12 عامًا على معركة جنين البطولية ينتفض المخيم الثائر من جديد ليرسم معالم الطريق نحو الحرية والتي رسمت بدماء شهداء الفجر الذين قاتلوا حتى آخر قطرة دم وطلقة رصاص".
وطالب الششينة، بضرورة تصعيد المقاومة واستعادة الضفة لدورها الطليعي في مقاومة الشعب الفلسطيني لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وأكد أن دماء الشهداء الطاهرة تشكل رافعة لمقاومة شعبنا الفلسطيني، وتعزز خيار الوحدة بين المقاومين في مواجهة العدو الصهيوني.
وارتقى فجر اليوم 3 شهداء، هم: حمزة جمال أبو الهيجا أحد قادة كتائب القسام ومحمود أبو زينة من سرايا القدس، ويزن أبو الباسم من كتائب الأقصى خلال اشتباكات وقعت بين قوات الاحتلال ومقاومين أثناء محاصرة أحد المنازل.